المعركة-فصلية
خلف العدو دائماً ولا اشتباك إلا معه....

Categories

الصفحة الأساسية > 5.0 دراسات ومعالجات > العلوم العسكرية > حرب التحرير الشعبية

28 نيسان (أبريل) 2017

حرب التحرير الشعبية

حرب التحريرالشعبية هي حرب الشعوب الضعيفة و المقهورة المتطلعة دائماً الى الحرية، والاستقلال، و هي حرب سياسية تعتمد في الأساس على ضرب ركائز العدو السياسية والاقتصادية و ضرب البنية التحتية للعدو، واحداث الحدث ليصبح العمل العسكري عمل صغير او متوسط أو كبير يحدث واقعاً سياسياً يتم ترك التحرك عليه سياسيا .

- و العمل الفدائي يحتاج الى ركيزتين :-

1- القاعدة الأمامية و هي رئة الثورة والمنطقة الجغرافية التي تستطيع الأجهزة العسكرية واللوجستية ان تنطلق منها باتجاه التحرك و التعبئة .

2- قواعد الارتكاز في مناطق آمنة في حدود الدولة و التي لها حدود مع جيرانها إما علنية أو سرية، او في ما بينها ، منها تدريب معسكرات آمنة و تنطلق من الثورة الى ثورة عارمة تعبئ بها الجماهير لتأخذ بها شكل الكفاح المسلح و الكفاح المدني .

حرب التحرير الشعبية

عرفت الشعوب منذ التاريخ ( بحرب القوات غير النظامية) تسمى (بحرب العصابات ) أو ( الانصار) ظهرت حرب التحرير الشعبية في الصين قبل أكثر من 2300 عام ،و الحرب الاهلية الامريكية و حرب البوير، و حرب العصابات في روسيا وفيتنام، فلقد استطاع خلال التاريخ عدد من الرجال الوطنيين ان يشعلوا نيران الوطنية بشجاعتهم ومغامرتهم معتصمين بالجبال ومناطق الغابات و المستنقعات و في داخل المناطق المأهولة فكانت عوض عن قلة عددهم و حركتهم السريعة ومعرفتهم للأراضي و المناطق التي يعملون فيها (أهمها) : -

- حرب التحرير الشعبية في الهند الصينية :-

النقاط الرئيسية في تعبئة تكتيك الانصار:-

1- العمل بالذكاء :-

أ‌- تظاهر بالهجوم على نقطة وهاجم غيرها ، و بذلك تتجنب حذر العدو.

ب‌- اختفي في بعض الأحيان واظهر في البعض الآخر حتى يرتبك العدو فلا يعلم مكان وجودك على الضبط.

ت‌- تجنب نقاط العدو القوية وهاجم الضعيفة وبذلك لا تتعرض لمعركة يستطيع فيها العدو ان يقضي عليك .

ث‌- تعلم متى يجب الاقدام و حتى يجب التراجع ، القصد تدمير العدو بسهولة و لذلك يجب الانسحاب عندما يكون العدو قوياً.

ج‌- لا تتابع القتال إلا إذا ضمنت النجاح في حال ضمان النجاح ، عليك بالانقضاض الجريء لسحق العدو.

ح‌- لا تستعمل أبداً الخطة نفسها، فيسهل وقوعك في الافخاخ و تضيع المفاجأة .

2- كيف نحصل على عامل المبادهة في الحركات (سرعة البديهة):-

فتش دائماً عن بداهة الحركات وهذا يعني ان تجبر العدو على ترتيب خططه على بناء أعمالك و حركاتك و ذلك:-

أ‌- مهاجمته على الدوام فلا تترك له الفرصة ان ينتقل الى الهجوم وأجبره على البقاء في مواقعه .

ب‌- إذا تمكن من الخروج للهجوم فحاول ان تهاجمه في مؤخراته قبل بدء الهجوم او حاول ان تتملص إذا كان قوياً ولكن لا تنظره دفاعياً.

ت‌- إذا حاول ان يتقدم سريعاً فحاول ان تبطئه إذا حول الاستراحة فأضعه .

ث‌- إذا أراد اتباع واحد فأجبره على اتباع عدة طرق.

ج‌- دراسة موقف العدو لمعرفة ترتيبه ووضع محاربيه و ضباطه ومعنوياته الحربية.

ح‌- انقاص نقاطك الضعيفة الى الحد الادنى.

خ‌- اكتشاف نقاط العدو الضعيفة.

3- الإدارة الهجومية : -

أ‌- الشرط الأساسي للحصول على المبادهة ، إن هدف العدو وهو متابعة الحرب للقضاء علينا ، الواجب ان لا يركن الى الدفاع وان لا ندعه يلقانا في المكان الذي يريده وان نهاجمه على الدوام ليركن الى الدفاع.

ب‌- سحق العدو و هو الغاية النبيلة التي نسعى اليها إذا تقاتل العدو لنحرر الشعب و لا ندع أي فرصة تفوتنا لسحق العدو.

ت‌- العمل على مهاجمة العدو على الدوام فتشوا عن نقاط الضعف العدو، و انتظروا فرصة مهاجمتها و انتقلوا فوراً الى مهاجمة غيرها، و بهذه الطريقة ستكون لكم المبادهة على الدوام.

ث‌- طبقوا المبادئ التكتيكية (مبادئ ماوتسي تونغ ) أهمها: -

1- انسحبوا إذا تقدم .

2- ازعجوه إذا أقام .

3- هاجموه متى تعب.

4- تابعوه إذا انسحب.

5- العزم و عدم التردد في اتخاذ القرارات :-

المبادهة و العزم عنصران توأمان و يتلخص بما يأتي : -

أ‌- إذا وثقت من النجاح في معركة مهما كان مداها فهاجم.

ب‌- إذا وجدت و لو في منتصف المعركة ان خطط النجاح غير أكيد فانسحب .

5- السر : -

أ- سوف يجد العدو في حال من الأحوال وسيلة لايجاد بعض الجواسيس و الخونة في صفوف الأنصار و خاصة هؤلاء الذين يعيشون بين الأهالي.

وراء خطوط العدو و من السهل ان يكتشف العدو نوايانا إذا لم نسيطر على كل حركة من حركاتنا.

*كيف نحافظ على السر المطلق : -

أ‌- اياكم و التفوه لما تعملون قبل وأثناء و بعد العمليات .

ب‌- لا تخرجوا عن طريقة عيش الشعب في المناطق المحتلة و قلدوهم في حركاتهم و سكناهم.

ت‌- تجنبوا الطرق الرئيسية أثناء التنقل و اقتربوا من القرى بحذر شديد .

ث‌- عند اتخاذ ترتيبات القتال تحركوا اقل ما يمكن و تكلموا أقل ما يمكن ولا تشكوا من التعب او من الجوع.

ج‌- انتبهوا الى أنكم لم تتركوا أثار في المكان الذي تركتموه .

ح‌- لا تدعوا عناصر استخباراتكم واستعلاماتكم وارتباطاتكم تحمل أي وثائق تضر بخططكم ان تدل عليكم.

خ‌- شددوا الحراسة الدائمة احذروا جواسيس العدو، و اقتلوهم دون رحمة او شفقة.

د‌- على الرؤساء ان يكونوا قدوة لمرؤوسيهم في المحافظة على السر وتوجيه الشعب لهذه الغاية.

6- السرعة ،أهمها :-

أ‌- عامل المفاجئة و حفظ النجاح ضئيل إذا لم نستفد من عامل السرعة في ضرب نقاط ضعف العدو .

ب‌- يجب ان تكون الأسلحة والذخائر و المتفجرات و الألغام وجميع معدات القتال لحالة جيدة دائمة وقريبة أيضاً من مكان التجمع وكذلك يجب ان تتصف جميع الحركات والاعمال اليومية من أشغال و دراسات و اجتماعات بعامل السرعة .

ت‌- أثناء القتال يجب ان تنفذ جميع الانقضاضات و كذلك الرمايات والتراجع بسرعة فائقة و يجب تحطيم معنويات العدو، منذ الدقائق الاولى للقتال وبصورة خاصة في الكمائن .

ث‌- يجب الإلمام بطبيعة الأرض بشكل جيد ، وكذلك فهم الخطة و فن القتال ونوع العدو ، بالعزم على سحق العدو، و الثقة بالنصر.

7- الاتقان في سحق العدو : -

أ‌- يتم سحق العدو بقتل أفراده و الاستيلاء على أسلحتهم اكثر نفعاً لنا من دحر مائة جندي .

ب‌- على كل مقاتل ان يثق ثقة عمياء في الخطة التي يسعى لتحقيقها مهما كلف الأمر .

ت‌- التصميم على الموت في سبيل الغاية التي يعملون من أجلها؟.

ث‌- الاستناد على القوى الشعبية والتموين يمد من قبل الشعب بالأرزاق و المؤن ،لا يمكن لثورة أو لحرب شعبية ان تنهض و تنجح دون دعم الشعب لها و خصوصاً في مؤخرات العدو وفي المناطق المحتلة.

مبادئ ماوتسي تونغ حول حرب الأنصار:-

1- جمع القوى ، اضربوا الاعداء المنفردين (حرب الأنصار) ثم تجمعات و تحشدات العدو .

2- هاجموا المدن الصغيرة ثم هاجموا المدن الصغيرة.

3- الهدف المهم و الرئيسي هو تدمير قوى العدو، وليس احتلال المدن.

4- في كل معركة تخوضونها حاولوا ان تحشدو أمام العدو قوى تفوقه بضعف أو ثلاثة أضعاف الهدف هو تدميره نهائياً و لكن اياكم ان تخوضوا معركة انهاك، فالغنائم لا تعال الخسائر.

5- خوضوا المعركة حين تكونوا واثقين من النصر.

6- خوضوا عدة معارك متتابعة دون استراحة .

7- دمروا العدو وهو في ابان حركته.

8- خلصوا من أيدي العدو المدن الضعيفة أولاً ثم انتهزوا الفرص المواتية للانقضاض على المدن القوية.

9- تمونوا و تجهزوا من عتاد العدو، فموردنا الرئيسي من العتاد و الرجال موجود في الجبهة.

10- استثمروا الفواصل بين المعارك للراحة والتدريب ولكن اياكم والتعود على الراحة.

( يقول ماوتسي تونغ) : - ان تجنب المغامرة في العمليات الهجومية و الجمود في العمليات الدفاعية فمن الواجب علينا اعادة توزيع قوانا ، نميل الى استراتيجية طويلة و معارك قصيرة وسريعة، ثم اننا نعارض الحرب الثابتة في جبهات مجمدة ونميل الى حرب الحركات ونره المؤخرات المثقلة ونميل الى المؤخرات الخفيفة.

حرب التحرير الشعبية (الفيتنامية) : -

طبقت القيادة الفيتنامية خلال مرحلة التحرير الشعبية سياسة (الأرض المحروقة) أهمها : -

أ‌- شن هجمات أو غارات فدائية بمجموعات صغيرة لكن متواصلة.

ب‌- نسف الجسور و الكباري و العيادات امام القوات الفرنسية.

ت‌- إغراق المراكب و تثبيت المتاريس في الانهر والممرات المائية.

ث‌- تلغيم الشوارع و الطرق المحتلة لتحرك العدو.

ج‌- شن غارات ليلية مفاجئة بعيد استقرار القوة الفرنسية.

ح‌- حرق احياء ومناطق ومراكز محددة عند تقدم الفرنسيين .

القوات الفدائية الفيتنامية كانت فقيرة في تسليمها و ذخائرها و وسائل النقل و مع ذلك واكبت باستمرار تقدم القوات الفرنسية.

تضمنت القوى الوطنية عبر تنظيماتها الشعبية نضالاً سياسياً واسعاً في العاصمة و في الأقاليم و قد تخلل ذلك أهمها : -

أ‌- فقد شمال النضال في المدن و تصفية ( العملاء الخطرين) ومعاقبة عدد من المتعاونين مع العدو، ومنهم رؤساء أحزاب ومنظمات معادية، وشخصيات سياسية موالية للفرنسيين .

ب‌- انضمام أعداد كبيرة من الفلاحين و ازدياد عدد القوات المسلحة الذين شكلوا الجسم الرئيسي في القوات المسلحة بشكل عام .

طبيعة حرب المقاومة الفيتنامية ( الموقف العسكري) وهي خمسة أشكال: -

1- كانت طبيعة حرب المقاومة مرنة ،ولم تقتصر على شكل واحد .

2- حرب الأمشاط المتشابكة ،و تعني ان كل طرف يقاتل عميقاً في صفوف الطرف الآخر .

3- حرب خشنة غير مقيدة، بمعنى انها تجري بين الطرفين دون ان تحكمها الأنظمة والقوانين العسكرية.

4- حرب بلا جبهات قتالية، حيث ان طبيعة المعارك فيها متغيرة و بلا حدود قاطعة بين الطرفين .

5- حرب الحصار: والحصار المضاد ، الفرنسيون يملكون قوات كبيرة في المدن، و البحر تحاصر القوات الفيتنامية لكن الاخيرة لم تتمكن من حصارهم كلما خرجوا للقتال.

6- حرب الأرض المحروقة بمعنى تدمير كل امكانية يستطيع الطرف الآخر استعمالها و لا يستطيع الطرف الاول الحفاظ عليها.

نتائج الحرب الفيتنامية :-

1- القوة العسكرية للثورة تضاعفت ولم تسحق.

2- المنطقة المحررة وشبه المحررة توسعت الى أكثر من ثلثي الجنوب ولم تتقلص .

3- الحركة الوطنية بقيادة الشيوعيين تعاظمت في كل المدن والأقاليم ولم تجنوا.

4- القوات الفرنسية تكبدت خسائر جسيمة أثرت على الحالة المعنوية للضابط والجنود و دنت من فعاليتها.

5- القوات العميلة تلقت ضربات شديدة شلت فعاليتها وفي نفس الوقت شكلت مصدراً مهماً للسلاح والذخيرة للقوات الثورية.

6- الأعمال الإرهابية التي ارتكبتها القوات الفرنسية وسياسة العقاب الجماعي التي نفذتها ضد القرى ، والمناطق الفيتنامية دفعت المواطنين الى الالتحاق أكثر بالوحدات الثورية والالتفاف حول تنظيماتها بدلاً من ردعهم ومنع تعاونهم مع الثوار (هوشي منه).

ظروف طبيعة الساحة الفتينامية : -

أ‌- بطول حرب التحرير الشعبية فيها قبل ان تتحول الى حرب متحركة أو نظامية.

ب‌- بقوتها و صعوبتها نتيجة آلاف المعارك والاشتباكات الصغيرة فيها.

ت‌- اعتماد النضال السياسي في المدن الى جانب النضال المسلح في الأرياف .

ث‌- اعتماد أشكال مرنة و متنوعة للتنظيم المسلح و ليست قوات ثورية ضاربة فقط .

النظرية الجديدة القائلة بحرب تحرير شعبية تتطلب شرطيين أساسيين لتحقيقها : -

1- ان تكون طويلة الامد: لمواجهة التفوق الساحق للفرنسيين في كافة الميادين المادية و التقنية والفنية عبر تنمية و تطوير قوى الثورة الشعبية تدريجياً و الاستفادة من القوى والامكانيات الكامنة لأن اطالة الحرب يعطي فرص كبيرة لتطوير القوات عبر القتال والممارسة وتحويلها من قوات متواضعة الامكانية و الفعالية الى قوات ذات فعالية عسكرية و سياسية على المستوى الاقليمي والوطني .

2- ان تكون معتمدة على الذات ، لمواجهة الحصار و العزلة المفروضة حول الثورة من كافة الاتجاهات و خلق امكانيات الصمود (ذاتياً ) حتى تغيير الظروف الموضوعية المحيطة المتدخلة في ساحة الصراع و في هذه الحالة ( فإن الاعتماد على الذات يكون شاملاً لكافة المجالات ابتداءاً بوضع الخطط والتكتيكات المناسبة مروراً بتدبير الأسلحة والمعدات والذخائر والتجهيزات والتدريب عليها و اصلاحها، وتوفير الامداد التموين وانتهاءاً بحل المشاكل الغذائية و الاجتماعية والصحية للسكان .

مراحل الصراع : -

*وضعت القيادة الفيتنامية تقسيماً استراتيجياً لحرب التحرير الشعبية يضم ثلاثة مراحل أهمها:-

1- المرحلة الدفاعية: -

السمة العامة لهذه المرحلة من ناحية الثورة تكون قوتها ضعيفة، وحداتها صغيرة ، خبرتها قليلة، أسلحتها بدائية تتماشى مع العمليات الصدامية.

2- مرحلة التوازن او التعادل :

السمة العامة لهذه المرحلة من ناحية الثورة الصمود في وجه العدو، وعدم التراجع امام قواته بل مقارعتها و تصليب عود القوات الثورية و ازدياد عددها وتطور تنظيمها وفروعها .

3- المرحلة الهجومية : -

السمة العامة لهذه المرحلة من ناحية العدو و ارهاق قواته وتعرضها للخسائر المتواصلة التي تؤدي الى انحطاط معنوياتها وتشتها و تدني قوتها القتالية كما ان صعوبة الامداد والتموين و عرقلة طرقه، و هذا يقلل من القوة المادية للعدو .

أ‌- استراتيجية (الثورة) تكون هجومية و تكتيكاتها أيضاً هجومية و الهدف العام شن الهجوم العام ،و الحاق الهزمية النهائي بالعدو وتحقيق الاستقلال الوطني .

ب‌- استراتيجية العدو : هنا تكون دفاعية وتكتيكاتها تراجعية في معظمها و يكون هدفه الرئيسي الحفاظ على العاصمة والمدن الرئيسية و المراكز الأكثر استراتيجية لذا يستعين بقوى عسكرية واقتاصدية اضافية لتحطيم قوة الثورة و تضمن تكتيكاته ، الانسحاب من المواقع الثانوية ترك المدن الاقليمية، التراجع الى المدن الرئيسية ، المفاوضات لكسب الوقت، محاولة تثبيت الحكومة الرجعية، في هذه المرحلة تتحول الحرب ال حرب عصابات بشكل رئيسي وبسرعة الى حرب متحركة و خلال تطور الصراع تتحول الى حرب مواقع و تتواصل معارك المدن و التحصينات حتى تنضج الظروف للمعركة العسكرية الواسعة الوطنية التي يتم فيها سحق آلة العدو.

شروط حرب التحرير الشعبية الفيتنامية: -

تحدث الاستراتيجيون الفتيناميون عن سات حرب التحرير الشعبية المطلوب لكي تستطيع تحقيق أهداف النضال الوطني، ويمكن تلخيصها الى خمس شروط أهمها: -

1- ان تكون حرباً شعبية حقيقية ، بمعنى أن تشارك فيها كافة الجماهير الشعبية الوطنية و الطبقية .

2- ان تكون حرباً شعبية شاملة ان تستخدم كافة الأشكال النضالية المتاحة امام الجماهير العسكرية وسياسية واقتصادية وثقافية للاستفادة من كافة الامكانيات والطاقات و احباط مخططات العدو في كافة الحقول.

3- ان تكون حرباً شعبية هجومية من خلال تطوير القوات المسلحة و القواعد الثورية تلجأ الوحدات الثورية الى الهجوم دون توقف و لتأمين شرط الهجوم لا بد من التثقيف والتوعية المستمرة و المكثف بين الجماهير والمقاتلين لكي يتم التغلب بواسطة الروح القتالية البطولية على تفوق العدو التقني والعسكري المؤقت.

4- ان تكون بقيادة شعبية طليعية : لا بد من انجاز عملية تعبئة وتنظيم وتدريب و تسليمها الجماهير الشعبية على أوسع نطاق بحيث : -

أ‌- يؤمن بدور الجماهير في صياغة التاريخ البشري ومشاركتها الكاملة في الثورة.

ب‌- يضع خطاً سياسياً صحيحاً وملائماً للثورة و قيادة سياسية وعسكرية سليمة على رأسها.

ت‌- يضع برامج التوعية والتدريب و التسلح الملائمة وينشئ المنظمات السياسية والعسكرية اللازمة.

ث‌- يلتزم بالجماهير الشعبية باعتباره جزءاً عضوياً منها و تلتصق كإدارته بالقواعد الشعبية نضالاً وحياة اجتماعية.

5- ان تكون الحرب ذات طابع وطني و ذلك من خلال:-

أ‌- يتم بنائها على أساس المصالح الأساسية المشتركة لمعظم المواطنين .

ب‌- تتبنى برنامجاً سياسياً وطنياً تجمع عليه القوى الوطنية الديمقراطية .

ت‌- يحافظ باستمرار على الوحدة الوطنية وتحبط محاولات العدو التفريقي والتقسيمية.

ث‌- تحدد العدو الرئيسي في كل مرحلة وبرنامج العمل الخاص .

ج‌- ترسم خارطة التحالفات بدقة و تميز بين مختلف التحالفات .

*تكتيكات حرب التحرير الشعبية، خمسة تكتيكات قتالية رئيسية أهمها: -

1- حرب الدعاية المسلحة ( مرحلة التحضير) :-

تكلف بالتحرك في منطقة محددة من اجل دفع مستوى الوعي السياسي للسكان وبناء القواعد السياسية للثورة و تنظيم قيادة الجماهير في النضالات الشرعية وشبه الشرعية و خلال ذلك يتم القيام بعض العنف الثوري مثل معاقبة الخونة او العملاء الاكثر رجعية.

2- حرب العصابات : -

تعتمد على استخدام القوى الجماهيرية بصرف النظر عن سنها ، أو جنسها او مهنتها في شن الكفاح المسلح ضد القوات المعادية وتهدف الى إغراق قوات العدو العسكرية في بحر من الجماهير المسلحة وتكبيدها الخسائر البشرة والمادية المتلاحقة .

3- الحرب المتحركة: -

هي الشكل الأرقى للحرب الشعبية ، بمعنى أن عمليات حرب العصابات تساعد على تطوير القتال من وحدات صغيرة جداً متفرقة تقوم بانجازات محددة على قوات العدو و أهدافه الى وحدات أكبر وأكثر تنظيماً و أكثر خبرة تتصدى لوحدات العدو العسكرية في مناطق محددة وأوقات محددة و تجبره على خوض معارك معزولة تلحق بها الخسائر المادية و الاذى المعنوي.

4- حر ب المواقع :

هي شكل من أشكال الحرب النظامية تأخذ دوراً مساعداً لكل من الحرب العصابية والحرب المتحركة وتستند الى وحدات مسلحة أكبر حجماً وأفضل خبرة و أحسن تسليماً من القوات السابقة و حرب المواقع تكون مهمتها بشكل عام الحاق الخسائر ممكنة بوحدات العدو العسكرية و منشأته و لكنها لا تهدف الى الاحتفاظ بالأرض وتشارك فيها بشكل رئيسي الوحدات النظامية الاقليمية وتساعدها حرب العصابات المنتشرة .

5- حرب الحصار والتدمير : -

هذا الشكل من الحرب الثورية تقوم بها القوات النظامية المركزية للثورة، و هو يتدرج عادة من معارك الحصار الجزئية المحدودة الى معارك أوسع على مستوى الاقليم و يتوج بالهجوم المضاد العام ، و تكون القوات الثورية قد بلغت درجة عالية من المركزية والنظامية وتكون مزودة بأسلحة و معدات حديثة نسبياً ويتخللها على درجة عالية من التنسيق هدفها إبادة القوة الرئيسية للعدو، و تدمر إمكانياته العسكرية و أهدافه الأكثر أهمية وسوقه نحو الهزيمة العسكرية الشاملة .

مراحل قواعد الحرب الشعبية (القواعد الثورية "الجماهير") أهمها :-

1- القواعد السياسية : هي أول أشكال التواجد الثوري بين السكان و هي ايجاد مجموعات رائدة بين السكان تمتع بوعي سياسي و حس وطني عال مهمتها فضح سياسات العدو وممارساته ونشر مبادئ الثورة تمهيداً لبناء منظمات جماهيرية سياسية واعية.

2- قواعد العصابات : بناء قواعد سياسية بين السكان يجري اختبار العناصر المحلية الصغيرة السن و الأكثر حماية و اندفاعاً ليكونوا نوايا وحدات العصابات الثورية في المنطقة المحددة و اخضاعهم لبرنامج تدريب عسكري و سياسي يتم في ضوئها تشكيل وحدات رسمية لحرب العصابات.

3- قواعد ثورية : وهي الشكل الأرقى من قواعد الثورة حيث يكون تواجد القوات الثوري في المنطقة ملموساً بين السكان .

4- القواعد الآمنة: هو انتشار مجموعة من القواعد الثورية في اقليم أو قطاع أو محافظة يمكن للقيادة الثورية اعلان ذلك المكان منطقة محررة بمعنى القضاء على كافة أشكال السلطة والإدارة الرجعية و المعادية و اقامة الإدارة الثورية عليها، و يتم فوقها بناء القوة الرئيسية للثورة عسكرياً و اقتصادياً و اجتماعياً و تضم عادة مراكز القيادة و المؤسسات والاجهزة المركزية و يتم فيها بناء السلطة الشعبية بمعظم مرتكزاتها السياسية والإدارية و الثقافية .

*انتصار القوات الثورية في جنوب فيتنام يعود الى عدة أسباب رئيسية :-

1- تحديد الهدف الاستراتيجي للعدو، و اكتشاف القوانين التي تحكم تحركاته وقدراته وذلك لوضع هدف الاستراتيجية و طرق القتال .

2- الحفاظ على تطوير الموقف الهجومي لدى الثورة و امتلاك وتطوير المبادرة على أرض المعركة و اجبار العدو على القتال وفق خطتنا.

3- استيعاب العلاقة بين هزيمة قوات العدو بالحفاظ على حق الشعب في السيادة و تقوية العمل العسكري و دمجه بالنضال السياسي والعمل في قوات العدو.

4- الزيادة المستمرة للقدرة القتالية والفعالية العملياتية و الاستراتيجية والوسائل القتالية في الحرب الشعبية.

5- الاهتمام الخاص لبناء و تطوير القوانين العسكرية والسياسية و أشكال القوات المسلحة الثلاثة نظامياً و اقليمياً ومحلياً و معالجة العلاقة بين العدو و النوعية خلال عملية التطوير.

أسباب جذور التدخل الامريكي في منطقة شرق آسيا و الهند الصينية أهمها : -

1- يعود تاريخ التدخل الأمريكي في جنوب شرق آسيا الى انطلاقة الشركات الاحتكارية خارج نطاق قارتها الأمريكية في انتقالها من المرحلة الرأسمالية الى المرحلة الامبريالية .

2- مساعدة أمريكا لبريطانيا في حرب الامنيون ضد الصين عام 1840 كانت أول التطبيقات العملية لتلك السياسة في الشرق الأدنى.

3- الاحتلال العسكري للفلبين عام 1898 كان بداية التدخل العسكري الأمريكي المباشر في المنطقة حيث ورث الامريكيون الاستعمار الاسباني .

4- خلال الحرب العالمية الثانية تضاعف الاهتمام الامريكي لمنطقة الهند الصينية في نطاق جهود العسكريين الامريكيين المضادة لليابانيين.

5- هزيمة اليابانيين.

حرب التحرير الشعبية في روسيا ( الاتحاد السوفييتي ) : -

حرب التحرير الشعبية في روسيا أثناء الحرب العالمية الثانية و معلومات عن كيفية استخدام حرب التحرير و عن اجتياز جبهة القتال وكيف تعسكر قوات العصابات و عن كيفية تدمير منشآت العدو، وعن كيفية اعداد الكمائن و عن مهاجمة القرى، وعن الانسحاب من الاشتباك مع قوات العدو، وكيفية استخدام أسلحة العدو و عن الاخفاء و التمويه وان كل من رجال حرب التحرير يوضع خلف خطوط العدو من واجبه الاستكشاف طوال الوقت ومن أي مكان و من مهمة جنود حرب العصابات جمع المعلومات فإن لها واجباً أساسياً يتعلق بأعمال التخريب.

العوامل التي تؤثر على نجاح حرب العصابات أهمها: -

1- تأييد السكان المحليين .

2- تعذر الوصول الى مخابئ رجال العصابات في الجبال أو في الغابات أو في الأراضي الزراعية الكثيفة.

3- أن رجال العصابات يستطيعون الاختفاء وراء الناس و إذا حوصروا استطاعوا الذوبان داخل أفراد الشعب .

من مبادئ حرب العصابات أهمها : -

أ‌- هو تكبيد العدو أقصى قدر من الخسائر .

ب‌- ان لا يدخلوا في معركة قوات العدو تفوقهم عدداً بل عليهم أن يعوضوا تفوق العدو في العدد بالتخطيط الذي يتسم بالدهاء والخداع و حتى بأساليب الغدر و الغش و نكث الوعود.

ت‌- عليهم ان يوجهوا الضربات الى العدو في كل زمان ومكان لا يتوقعه العدو.

ث‌- بعد توجيه الضربة الشديدة للعدو على غرة و توقع خسائر كبيرة يجب على الفدائيين عدم الانتظار بل يجب عليهم التفرق والتواري عن الأنظار قبل ان يجمع العدو شتات قوته ، و يعد العدة لتوجيه ضربة مضادة .

ج‌- على الفدائيين أن يستفيدوا بأكبر قدر ممكن من معرفتهم بالأرض حتى يزعجوا العدو أثناء الليل و حتى يقطعوا الطريق على وحدات العدو التي تسير على الطريق و ذلك بمهاجمتها ومن واجب الفدائيين ان يدسوا مخبرين لغرض خداع العدو، و استدراجه الى فخاخ معدة من قبل .

أهم مبادئ تكتيكات حرب التحرير الشعبية هي : -

1- عامل المفاجأة .

2- القدرة على الحركة .

3- الهجمات الشديدة .

4- الانسحاب السريع .

5- على الفدائيين أن يختاروا المعركة مع العدو في الظروف و الأحوال التي يختارونها هم وأن يركزوا على مؤخرة العدو و جناحيه.

6- الشعار الذي يهتدى به واضعوا استراتيجي حرب التحرير الشعبية (وان جبهة حرب العصابات هي دائماً مؤخرة العدو ).

7- وان يكون الفدائيون مصدر ازعاج ومضايقة مستمرة للعدو، ويجب عليهم ارهابه و خاصة في الليل حتى يجعلوا العدو يحس بان الفدائيون يكمنون خلف كل غصن.

8- أن العامل السياسي هو العامل الحاسم والقاطع الذي تستند اليه نجاح حر ب التحرير الشعبية.

9- يعتبر الولاء و الزمالة والصداقة بمثابة الغراء الذي يلصق الفدائي بأخيه (و القائد المحنك ) عليه أن يعمل على تصفية النزاعات و المشاجرات التي تظهر بين رجاله من حين لآخر و قد استفاد الروس من الدروس التي تعلموها في الحرب الأهلية الاسبانية و طبقوها في حربهم ضد ألمانيا الهتلرية في الحرب العالمية الثانية.

تنظيم الانصار الروس :

1- تسلسل القيادات هو العدد المحدود المحصور في ما يسمى ( مفرزة ) .

2- عنصر السيطرة السياسي : للحزب الشيوعي السيطرة التامة على جماعات الأنصار التي يعتبرها جيشه الخاص لغايات الامن والانضباط والتأثير على الجماهير وتنظيمات الجهاز السياسي مشابهة لتنظيمات الجيش الاحمر السياسية .

3- عناصر الاخصائيين : مهمتهم خلق الحوادث وسوء التفاهم بين السكان وقوى الاحتلال الألمانية كاغتيالات مموهة تحديات من شتى الأنواع و التحريض على الثورة و المؤامرات والحصول على عتاد ومهمات خاصة أخرى.

4- عناصر الاستعلام و الارتباط و المخابرات (الإشارة ) .

عناصرها مبثوثة في جميع أوساط الشعب كعمال البريد وعمال سكة الحديد والبوليس المحلي الروسي وقد استعملت شيء من وسائل الترغيب والترهيب للحصول على عملاء للاستعلامات و الاستعانة بالنساء والاطفال والشيوخ و علب البريد ومراسلين أو عدائيين أو حمام زاجل ،أو كلاب أو راديو.

5- عناصرالتموين و الحراسة: -

منها مهابط للطائرات ، أراضي لاستقبال العناصر المنزلة من الجو، عناصر جمع المواد المحلية، مستودعات ، ممرضين، ورشات أو منظمات لنقل الجرحى ،معسكرات للشتاء في الغابات ،و للصيف في المستنقعات وكذلك تؤمن حراسة هذه القاعدة .

6- التجنيد.

7- التسليح و التجهيز و التموين : حيث تمون الانصار بالسلاح والذخائر والتجهيزات العسكرية.

8- تعبئة (تكتيك) الأنصار الروس هي الحركة المناورة (الحيلة) : -

أ‌- مبدأ عدم قبول المعركة النظامية .

ب‌- المفاجأة ( قتال الليل ) .

ت‌- مبدأ الغارات، الشجاعة، البقاء على اتصال مع الجماهير ، الاستطلاع الدائم ، العمليات الليلية ، تحضير خطة الهجوم أو الغارة تحضيراً دقيقاً و قطع خطوط المواصلات العدو قبل بدء الهجوم

و عمليات الأنصار الروس بصورة عامة على نوعين :-

1- الاغارة .

2- الكمائن .

وهناك عدة جماعات : -

أ‌- جماعة قتال و تمهيد .

ب‌- جماعة تخريب و تنفيذ.

ت‌- جماعة حماية.

إن تاريخ حرب الانصار في روسيا قد سماها الأقدمون (حرب الأرض المحروقة ) كانت تستند الى اتساع المساحة الروسية و اطالة خطوط مواصلات العدو ثم تدمير كل شيء أمامه و على جوانبه و منع وصول الامدادات .

حرب التحرير الشعبية الكوبية : -

قدمت الثورة الكوبية ثلاثة دروس أساسية للحركات الثورية في أمريكا اللاتينية و هي :-

1- انه يمكن للقوات الشعبية ان تربح الحرب ضد الجيش ( الديكتاتورية ) .

2- انه ليس من الضروري الانتظار الى أن تتوفر الظروف الملائمة للثورة ( فالانتفاضة نفسها تستطيع خلق تلك الظروف .

3- أن الريف في المناطق المتخلفة اقتصادياً في أمريكا اللاتينية هو المنطقة الأساسية للكفاح المسلح .

و الحرب الشعبية في كوبا :

معناها هي ان تحدث الحرب الثورية ( داخل حدودها ) ضد السلطات السياسية الديكتاتورية ، القائمة فيه و يقوم بها قسم من الشعب في ذلك البلد بمساندة و دعم من خارج الحدود أو بدونها و هدف هذه الحرب هو تشويه القيادة وعزلها عن السلطة أو شلها عن الفعالية و العمل في أضعف الاحتمالات أنها نوع من الرب تلتحم فيه القوة السياسية بالعمل .

الطبيعة الثورية لهذه الحرب تتكون من خمس مراحل: -

1- اظهار و عرض التناقضات الداخلية الكامنة بغية الإفادة منها سياسياً.

2- أعمال متفرقة معزولة هدفها استثارة الجماهير و فصلها تدريجياً عن إدارة السلطة الحاكمة.

3- القيام بالثورة وانتشار مجموعات من الثوار للسيطرة على إقليم من الأقاليم في البلاد و تحطيم السلطة المحلية.

4- تشكيل جيش للتحرير و انشاء حكومة ثورية خلال حرب السنوات ثم فترة الاستقلال.

5- الهجوم العام على كافة الجبهات و تنظيم الهجوم ليكون سياسياً وعسكرياً مع بذل الجهود للتعاون مع الرأي العام.

جيش الانقاذ: وقوى التحرير الشعبية في فلسطين : -

- أخطاء المشرفين والمسؤولين عن جيش الانقاذ بصورة عامة أهمها :-

1- اعتبار جيش الانقاذ جيشاً بمعنى الكلمة .

2- تكليفه في بادئ الأمر بالهجوم على المستعمرات مع تسليحه وتنظيمه لغير هذه المهمة.

3- مقاومة تطوع الضباط و النقباء النظاميين من الجيوش.

4- سوء اختيار القادة الكبار.

5- عدم وجود الوسائل الترغيبية والدعاية الكافية لجذب الشباب الواعي لهذا الجيش.

6- عدم نبذ التناحر السياسي و الاقليمي .

7- تكليف بالدفاع أولاً عن القرى بالرأي وعدم السماع لرأي بعض العسكريين للتخلي عن بعض المناطق.

8- الأهم عدم وجود خطة استراتيجية للجيش نفسه تنسجم مع خطط الجيوش العربية.

المبادئ الأساسية للقيام بحرب تحرير شعبية: -

1- العقيدة و الايمان بالله .

2- وحدة القيادة و الانضباط .

3- ان يطيع رؤساء طاعة عمياء وان ينفذوا الأوامر .

4- التسلح : السلاح الخفيف هو سلاح الانصار الرئيسي مثل المسدس ، البندقية ، الألغام ، الخنجر .

5- في التجهيز و التموين و في التدريب.

6- في الحرب التعبئة والتكتيك تستند تعبئة حرب الانصار الى ستة نقاط رئيسية: -

أ‌- الحيلة ، الحرب خدعة واتقان فن الحيلة في جميع عملياتهم الفردية و الاجماعية.

ب‌- المبادهة ، تهدف السيطرة على عمليات العدو، و اجباره على العمل في المكان و الزمان و الطريقة .

ت‌- السرعة في التنفيذ و عدم منح العدو فرصة استدراك أخطائه و تقوية نقاط ضعفه واستعادة هدوئه و اتزان تفكيره و اعادة تنظيم قواته .

ث‌- السرية في كل شيء في الحركة و في العملية و في التجمع وفي التبعثر و عدم الثقة والتحدث في مواضيع تهم الحركة إلا مع من نعرفهم من الوحدة و المفرزة .

ج‌- الإرادة الهجومية : بمعنى لا ندع للعدو مجالاً للراحة و تذكر مبادئ (ماوتسي تونغ) تقول انسحبوا إذا تقدم و ازعجوه إذا أقام و هاجموه حتى يتعب و تابعوه إذا انسحب .

ح‌- الاستعلام الدقيق : صمام الأمان لكل عملية حربية يشنها رجال الأنصار و إلا فمصيرهم الدمار السريع لا يجوز القيام بأي عملية من العمليات الحربية ما لم تتوفر عناصر استعلاماتها ووسائل الاستعلام.

الاستراتيجية

- تهدف استراتيجية حرب الأنصار أو الحرب الشعبية الى تدمير العدو، يجب ان تستند الى المبادئ الآتية : -

أ‌- رفض المعارك الطويلة وتبني الحرب الطويلة في الوقت ذاته التي يجب الانتصار بسرعة في كل معركة ما دامت الحرب طويلة، خسائر العدو بازدياد وتصاعد.

ب‌- عدم الاشتباك مع العدو في جبهات محدودة ومعنية و رفض الدفاع الثابت و الاعتماد على الحركة و المناورة .

ت‌- يجب أن توجه الضربة في كل معركة في اتجاه واحد لا في اتجاهات استراتيجية عديدة .

ث‌- لا تقبل حرب الأنصار والمؤخرات الثقيلة بل تعتمد على القواعد البسيطة و الخفيفة .

ج‌- لا يصح أن تكون القيادة مركزية مطلقة وإنما مركزية نسبية .

ح‌- لا تنجح حرب الأنصار أو الحرب الشعبية إذا اعتمدت على اللصوصية والقرصنة فالانضباط عامل هام من عوامل استراتيجية الحرب الشعبية الهامة الأساسية .

المباغتة في الحروب العربية –« الإسرائيلية»: -

المباغتة الإسرائيلة في عدوان 1967 ثلاثة عناصر استخدمتها في الهجوم على سيناء : -

أ‌- المباغتة .

ب‌- ضمن التفوق الجوي المبكر .

ت‌- الاشتباك الحاسم مع القوات البرية المصرية الأساسية على أبعد مسافة ممكنة من شرق قناة السويس .

*المباغتة العربية في العاشر من رمضان 1973.

بنيت الخطط العسكرية على الخطوط الرئيسية التالية: -

1- تحقيق عنصر المباغتة على العدو الصهيوني .

2- بدء الهجوم بأن واحد على الجبهتين السورية والمصرية بغية توزيع جهد العدو الجوي والبري و تشتيت قواه .

3- الاندفاع في عمق دفاعات العدو في سيناء، و الجولان بعد عبوة قناة السويس و نطاق المواقع الهندسية و تحصينات الجولان و المحافظة على وتيرة عالية من التقدم على الجبهتين لارغام العدو على تشتيت قواه في المعركة و منعه من التركيز على الجبهة دون أخرى على عدم التعامل مع كل من الجبهتين على انفراد.

ملاحظة

- د.حنان اخميس

الطريق الى القتال الشهداء الخمسة افكار ثورية ازمات المشروع الصهيوني حول المقاومة

10 من الزوار الآن

874963 مشتركو المجلة شكرا
المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي أسرة التحرير والمقالات تعبر عن كتابها - شبكة الجرمق